أثر الصحابة في الحياة الاجتماعية والعلمية في العراق

أثر الصحابة في الحياة الاجتماعية والعلمية في العراق

بغداد الحضارة وصراع الهوية

بغداد الحضارة وصراع الهوية

حتى لا يستباح الحرم

حتى لا يستباح الحرم

أثر الصحابة في الحياة الاجتماعية والعلمية في العراق

عدد الصفحات: 626
مقاس الكتاب: 17×24
دار النشر: آفاق المعرفة
ترك الصحابة أثرًا كبيرًا في الأقاليم التي دخلوها فاتحين، وأمراء، ومعلمين، وقضاة، تمثل في العلوم التي نشروها، وفي تلاميذهم من التابعين الذين نقلوا علمهم، واتضح أن العراق لا يفوقه في عصر الخلافة الراشدة سوى المدينة النبوية. وعلى أيدي الصحابة انتشر الإسلام وسادت قيم الرحمة والشفقة، والحرص على هداية الخلق، وتحرير الإنسان والمحافظة على كرامته، والعدل، والنزاهة والأمانة، والشورى، والوفاء، والعمل، والبر والإحسان، والشجاعة؛ فكان من أهل البلاد من حمل الدين ونافح عنه بالدعوة والجهاد، وبرز منهم أئمة وعلماء كبار في مختلف الفنون. ولم نسمع ولم نقرأ عن مطاردات دموية، ولا حروب إبادة، ولا حرب الأرض المحروقة، ولا مقابر جماعية، ولا تدمير أو إحراق لدور العبادة، من قبل الفاتحين المسلمين كما فعل ويفعل الكفار بالمسلمين قديماً وحديثاً. وقد غلب على المجتمع الإسلامي في عصر الراشدين - ومنه مجتمع العراق - الأمن والاستقرار، والعدل والإحسان، والأخوة الإسلامية، وانتشر فيه العلم، والبر، والازدهار، والرخاء. وقد حاولت الدراسة المساهمة في إبراز هذه التجربة الرائدة لهذه النخبة من الصحابة، لتستفيد منها الأمة الإسلامية في مشاريعها الإصلاحية الحاضرة، فـ«إنه لا يُصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها».
السعر العادي 63٫25ر.س.‏ سعر خاص 50٫60ر.س.‏
متوفر: متوفر
ردمك
5063
كتاب أثر الصحابة في الحياة الاجتماعية والعلمية في العراق في عصر الخلفاء الراشدين ترك الصحابة أثرًا كبيرًا في الأقاليم التي دخلوها فاتحين، وأمراء، ومعلمين، وقضاة، تمثل في العلوم التي نشروها، وفي تلاميذهم من التابعين الذين نقلوا علمهم، واتضح أن العراق لا يفوقه في عصرالخلافة الراشدة سوى المدينة النبوية.
كتابة مراجعتك
انت تقيم:أثر الصحابة في الحياة الاجتماعية والعلمية في العراق

إصدارات مختارة