إدارة أزمة المياه في العالم الاسلامي

ادارة ازمة المياة في العالم الاسلامي تعتبر المياه شريان الحياة، وأحد الحقوق الإنسانية الأساسية، وهي محور أزمة يومية يواجهها ملايين لاتحصى من الفئات الأكثر تعرضاً للضرر في العالم؛ أزمة مدمرة تهدد الحياة، وتدمر سبل المعيشة. بيد أن الأزمة العالمية للمياه ليست موضع اهتمام كبير من وسائل الإعلام العالمية، كما أنه لا يترتب عليها تحفيز أي عمل دولي منسق، ومثل الجوع، يعد الحرمان من الحصول على المياه أزمة صامتة يعاني منها الفقراء ويتجاوزها من لديهم الموارد والتكنولوجيا والقوة السياسية الكفيلة بالقضاء عليها. يعيش اليوم حوالي 700 مليون شص في 43 بلداً على مستوى العالم تحت حد الإجهاد المائي ويعد الشرق الأوسط الذي تعتبر كل بلدانه دولاً عا إسرائيل والذي يتدنى المتوسط السنوي لنصيب الفرد من المياه فيه إلى حوالي 1200 متر مكعب أكثر مناطق العالم إجهادً باستثناء كل من العراق وإيران ولبنان وتركيا، وهي البلدان التي تأتي فوق هذا الحد.